Fidel
Soldado de las Ideas
وصف وزير الخارجية، برونو رودريغيز، الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه الولايات المتحدة على كوبا بأنه إجرامي، والذي تعزز في خضم جائحة كوفيد-19.
جاء ذلك في مداخلة له في الاجتماع الحادي والعشرين لوزراء خارجية مجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (سيلاك)، حيث أعرب برونو رودريغيز عن أن حكومة دونالد ترامب السابقة، أعتبرت عمدا وبقسوة، حالة الطوارئ الصحية هذه، على أنها فرصة لتعزيز الحصار والاعمال العدائية والعدوانية ضد كوبا.
أعرب وزير خارجية نيكاراغوا، دينيس مونكادا، عن دعم حكومته لمشروع القرار ضد الحصار الأمريكي الذي ستقدمه كوبا في الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 23.
وقال دينيس مونكادا، ان الإنسانية ترفض وتدين الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه حكومة الولايات المتحدة على كوبا، لأنه يشكل عملاً ينتهك ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي والحقوق الأساسية للكوبيين.
شكر الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل، "التضامن الدائم" لمجموعة من الأيرلنديين والكوبيين المقيمين في هذا البلد الاوربي ضد الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه الولايات المتحدة.
ووصف دياز كانيل على أنها "جميلة ومتحركة" وهي لفتة وضع علم كوبي قياسه 46 مترًا في 23، "الأكبر في العالم"، على تل يمكن رؤيته من مدينة بلفاست، مصحوبًا بعلامة عملاقة تطالب بنهاية الحصار الذي تفرضه واشنطن ضد هافانا.
رفضت وزارة الخارجية الإيرانية مرة أخرى الحصار الوحشي والأحادي الجانب الذي تفرضه الولايات المتحدة على كوبا وأعربت عن تضامنها مع الجزيرة الكاريبية.
ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده في موقعه على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر"، سياسة العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على كوبا بـ "الوحشية القاسية" لإثارة "حرب اقتصادية غير مشروعة" في كوبا.
ندد وزير العلاقات الخارجية برونو رودريغيز بأن الولايات المتحدة تخصص ملايين الدولارات لتمويل المنظمات غير الحكومية التي تروج لحملات زعزعة الاستقرار ضد كوبا.
وقال برونو رودريغيز في موقعه على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن هذا التأييد يتم دون موافقة الشعب الأمريكي.
بعد ثلاث جلسات ناقشنا خلالها هذه المسألة، وجرى فيها إثارة الكثير من الأمور الهامّة، سبق أن نوقش الكثير منها، مع أن مسائل أخرى بقيت بدون إجابات –علماً أنه كان من المستحيل ماديّاً تناولها جميعاً وكل واحد من الأمور المطروحة-، علينا، وفي الوقت نفسه هو دورنا في الكلام، ليس بصفتنا الشخص الأكثر تفويضاً للحديث حول هذا الشأن، وإنما لحيثية أن الاجتماع ينعقد بينكم وبيننا، جرّاء الحاجة للتعبير هنا عن بعض وجهات النظر أيضاً.
في تلك المناسبة، كان لا بد من شرح حيثيات تلك الجريمة المرتكبة بحق شعبنا جرّاء سلسلة من التكهنات والتفسيرات؛ فكان ضروريّاً في تلك المناسبة الإثبات بأنه ما كان بالإمكان ارتكاب ذلك العمل التخريبي انطلاقاً من أراضينا، أي أنه لم يكن ممكناً الإعداد له داخل أراضينا نظراً لظروف المراقبة الدقيقة التي تم في ظلها تفريغ تلك السفينة. لم يكن من الممكن الافتراض أنه نجم عن حادث، لأن ذلك النوع من الحمولة التي كان يجري تفريغها، لم يكن فيه ما يُمكنه الانفجار نتيجة ارتطام أو سقوط.
قدم النائب الديمقراطي الأمريكي بوبي راش مشروع القانون في الكونغرس، بهدف إلغاء الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي، بالإضافة إلى العقوبات الأخرى التي تفرضها الحكومة الأمريكية على كوبا.
وأكد الموقع الإلكتروني لمجلس النواب الامريكي إلى أن اقتراح راش يشير إلى لجان الطرق والوسائل للطاقة والتجارة والقضاء والزراعة والخدمات المالية.
ولأغراض مماثلة، قدم العديد من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي مبادرة من الحزبين إلى الكونغرس لرفع العقوبات الأحادية الجانب التي فرضتها واشنطن على الجزيرة الكاريبية لما يقرب من 60 عامًا.
أدان وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز طلب الحكومة الأمريكية 20 مليون دولار للقيام بأعمال تضليل وترويج دورات المواجهة ضد الدولة الكاريبية.
واستنكر وزير الخارجية في موقعه على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر"، كيف اختارت واشنطن، التي تنتقد التدخل في شؤونها الداخلية، مرة أخرى تمويل بملايين الدولارات ضمن ميزانية 2022 لـ "برامج الديمقراطية" التي تستهدف هافانا".
وأكد رئيس الدبلوماسية الكوبي أن "آلية التخريب المربحة تحافظ على سياسات زعزعة الاستقرار في البلاد كما هي.
سلط السكرتير الأول للجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي ورئيس الجمهورية، ميغيل دياز كانيل، الضوء على أهمية التضامن والتعاون لمواجهة التحديات، مثل تلك التي يفرضها فيروس كورونا المستجد.
واشارا دياز كانيل في موقعه على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر"، إلى "الأهمية الإنسانية'' لهذا الدعم للأمم، واستذكر الزعيم التاريخي للثورة الكوبية، فيدل كاسترو (1926-2016)، الذي بدأ في 23 مايو 1963 طريق التعاون الطبي الدولي للبلد الكاريبي بإرسال فريق طبي الى الجزائر.
الصفحات
